تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » كيف يفيد تناول الثوم على الريق الجسم؟ وهل له أضرار؟

كيف يفيد تناول الثوم على الريق الجسم؟ وهل له أضرار؟

تناول الثوم على الريق يمكن أن يساهم في الشفاء من أمراض عديدة وكذلك يساهم في الوقاية من أمراض أخرى، حيث يعتبر الثوم بمثابة مضاد حيوي ومطهر للجسم، فهو يحتوي على الكثير من مضادات الالتهابات ومضادات الفطريات وغيرهم.

تناول الثوم على الريق

تناول الثوم على الريق يوفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، حيث يعمل على مكافحة البكتيريا والطفيليات والفيروسات، ويساهم في خفض نسبة الكولسترول والوقاية من أمراض القلب والجلطات، وكذلك يلعب دورا هاما في حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد، بالإضافة إلى مكافحة مرض السرطان بمعظم أنواعه مثل سرطان الجلد وسرطان الرئة وسرطان المعدة.

بلع فص الثوم بدون تقطيع

من الطرق الخاطئة في تناول الثوم على الريق هو تناوله بدون تقطيع، على الرغم من أن هذه الطريقة تساعد على تجنب الآثار الجانبية الغير سارة الناتجة عن مضغ الثوم إلا أنه لا ينصح بها، كما أن مضغ الثوم يتسبب في حرقة شديدة بالفم تجعلنا نشعر بنيران داخل الفم.

كيفية تناول الثوم على الريق

أما أفضل طرق لتناول الثوم الخام على الريق هي القيام بتقطيعه لقطع صغيرة أو فرمه، ومن ثم يتم ابتلاعه مباشرة دون مضغه مع بعض الماء أو أي مشروب آخر مثل اللبن، وللتخلص من الرائحة الكريهة التي يسببها الثوم في الفم والنفس يمكن مضغ بعض أعواد البقدونس أو أوراق النعناع، أو مضغ حبة من الهيل أو القرنفل، أو تناول التفاح أو مضغ اللبان ذو رائحة النعناع القوية.

أكل الثوم على الريق لتنحيف الجسم

يساهم تناول الثوم على معدة فارغة في تحفيز هرمون الشبع مما يقلل من الشراهة عند تناول الطعام، ويقلل الرغبة الشديدة في تناول السكريات والوجبات السريعة والأطعمة الدهنية، بالإضافة إلى أنه يحفز عملية الأيض ويعزز القدرة على حرق الدهون والسعرات الحرارية الزائدة، ويعمل كذلك على خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم.

فوائد أكل الثوم على الريق للصحة

تنظيم ضغط الدم

يحتوي الثوم على مركبات كبريتية نشطة تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع بشكل فعال، وبالتالي فإن الثوم يساهم في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وذلك لأن هذه الأمراض مرتبطة بارتفاع ضغط الدم، وفي أحد الدراسات وجد أن تناول 600 – 1500 ملجم من مستخلص الثوم يعادل تأثير دواء أتينولول الذي يستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع.

خفض مستويات الكولسترول في الدم

ينصح بتناول 1 – 2 فص من الثوم الخام يوميا على الريق لخفض مستويات الكولسترول في الدم، حيث وجد العلماء أن مستخلص الثوم يلعب دورا فعالا في خفض مستويات الكولسترول بنسبة 10%، وذلك لأن الثوم غني بمركبات الأليسين التي تقلل مخاطر الكولسترول الضار وتمنعه من التأكسد.

الحماية من أمراض القلب

كما ذكرنا فإن الثوم يحمي من أمراض القلب الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، وعلاوة على ذلك فإن دور الثوم في خفض الكولسترول السيئ يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويمنع تصلب الشرايين، ويحد من تراكم الصفائح الدموية وحدوث التجلط، حيث ينصح بتناول فص واحد من الثوم يوميا على الريق صباحا وممارسة رياضة المشي بعدها من أجل القضاء على أمراض القلب والأوعية الدموية.

الحفاظ على صحة العظام

أثبتت الدراسات على الفئران أن الثوم يعمل على تقليل مخاطر فقدان العظام عن طريق زيادة مستويات هرمون الإستروجين لدى الإناث، حيث أن نقص هذا الهرمون في سن اليأس يرتبط بمخاطر الإصابة بهشاشة العظام، ولذلك تنصح النساء بتناول 2 – 3 فصوص من الثوم يوميا صباحا لتدعيم صحة العظام والوقاية من الهشاشة.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

إدراج الثوم في النظام الغذائي اليومي يساهم في القضاء على مشكلات الجهاز الهضمي، فهو يعمل على تحسين حركة الأمعاء كما أن له تأثير مضاد على البكتريا الضارة في الأمعاء، وقد يساهم كذلك في تخفيف تهيج القناة المعدية.

تنظيم مستويات السكر في الدم

قد ينتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم العديد من الأمراض والمشكلات الصحية وأهمها مرض السكري، وكذلك أمراض القلب والسمنة وارتفاع ضغط الدم، ولذلك ينصح بإدخال الثوم في النظام الغذائي لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما يمكنهم تناول مكملات الثوم فهو يعمل على تقليل مستويات الجلوكوز في الدم ويعزز إفراز الأنسولين في الدم.

محاربة بعض أنواع السرطان

أثبتت الدراسات أن تناول الثوم على الريق يوميا يساعد على الوقاية من مرض السرطان عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، حيث يحتوي الثوم على خصائص مكافحة للبكتيريا مما يساهم في تثبيط المواد المسببة للسرطان ومنع انتشار الخلايا الخبيثة وتعزيز إصلاح الحمض النووي، وبشكل خاص فإنه يمنع تكون المواد المسرطنة المسببة لمرض سرطان الثدي، كما أنه يساهم في خفض مخاطر التعرض لمرض سرطان القولون وسرطان المعدة والبنكرياس والمريء والمستقيم.

تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض

تناول الثوم على الريق تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض

أثبتت الكثير من الدراسات مدى فعالية الثوم في مكافحة الأمراض وخاصة نزلات البرد والإنفلونزا، وذلك لدوره في تعزيز الجهاز المناعي بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة ومضادات البكتريا، وقد جاءت نتائج بعض الأبحاث على أشخاص يتناولون مكملات الثوم بشكل يومي وأشخاص آخرين لا يتناولون الثوم، فوجد أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم انخفضت لديهم أعراض البرد والإنفلونزا بنسبة 70% مقارنة بغيرهم.

الوقاية من الأنيميا وفقر الدم

يعد الثوم واحدا من أهم الأطعمة التي تحارب فقر الدم، ولذا ينصح بإضافته إلى النظام الغذائي لدى الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم، حيث يعمل علي تعزيز امتصاص الحديد وتعزيز الدورة الدموية.

علاج آلام الأسنان

عرف الثوم بخصائصه المطهرة وقد استخدم كعلاج طبيعي في الطب الشعبي قديما، ونظرا لذلك يمكن استخدامه للقضاء على فطريات الفم عن طريق مضغ فصوص الثوم أو تقطيعها ثم تناولها، وبالإضافة إلى ذلك فانه يعمل علي تخفيف آلام الأسنان وعلاج خراريج الأسنان أو اللثة وذلك عند تطبيقه على المناطق المصابة، وعلى الرغم من ذلك ينبغي استشاره طبيب الأسنان عند استخدام الثوم لعلاج مشكلات الأسنان.

حماية الكبد

عندما تترسب الدهون على الكبد تحدث مخاطر صحية كبيرة، فقد وجد أن الثوم يعد علاج فعالا ضد الكبد الدهني، حيث يساعد على تخفيف الدهون في الكبد نظرا لاحتوائه على مجموعة من أهم مضادات الأكسدة، وللوقاية من الكبد الدهني ينصح بإضافة 1 – 2 من فصوص الثوم إلى عصير السبانخ وتناوله بانتظام.

مكافحة الخرف والزهايمر

لا بد من تناول الأطعمة الصحية و ممارسة الرياضة للوقاية من الأمراض العقلية وأمراض الشيخوخة مثل الزهايمر، ونظرا لاحتواء الثوم على مضادات الأكسدة فإنه يعمل علي تقليل الإجهاد التأكسدي وبالتالي فإنه يمنع الإصابة بهذه الأمراض، ومن أجل ذلك ينصح بتناول 3 – 4 فصوص من الثوم يوميا للوقاية من أمراض الخرف والزهايمر.

حماية العينين

اكتشف العلماء أن الثوم يقلل من ضغط العينين، كما أنه يتميز بفعاليته ضد الميكروبات التي تسبب التهاب القرنية، وذلك بفضل احتوائه على مضادات الميكروبات.

تخفيف عدوى الأذن

يحتوي الثوم على خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للميكروبات، وبالتالي فإنه قد يكون فعالا ضد عدوى الأذن والتهابات الأذن.

منع التسمم الغذائي

بفضل خصائص الثوم كمضاد للبكتريا والالتهابات فإنه قد يساعد على منع التسمم الغذائي الناتج عن بعض أنواع البكتريا مثل البكتريا العنقودية والسالمونيلا، ولذا ينصح بالمداومة على تناول الثوم على الريق أو إضافته إلى الأطعمة من أجل تناول الطعام بشكل آمن.

فوائد أكل الثوم على الريق للبشرة

يتميز الثوم بخصائصه المضادة للالتهابات والميكروبات، ونظرا لأن حب الشباب يصيب البشرة بسبب انسداد المسام وتراكم السموم والميكروبات، فإن تناول الثوم يساعد على مكافحة حب الشباب، وعلاوة على ذلك فإنه يعمل على مكافحة بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما بفضل خصائصه كمضاد للالتهاب، وعلاوة على ذلك فإن تناول الثوم على الريق يساهم في الحفاظ على صحة البشرة وحمايتها من أضرار أشعة الشمس مثل الإصابة بالالتهابات الجلدية ومرض سرطان الجلد، ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد والخطوط في البشرة، حيث تعمل مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب الموجودة في الثوم على مكافحة الجذور الحرة، ولذا ينصح بتناول الثوم الخام مع العسل والليمون على الريق للحفاظ على شباب البشرة الدائم، والجدير بالذكر أيضا أنه يمكن تدليك البشرة بزيت الخردل أو زيت الزيتون الدافيء المضاف له بعض فصوص الثوم للتخلص من علامات التمدد في البشرة.

فوائد أكل الثوم على الريق للشعر

يحتوي الثوم على نسبة كبيرة من المعادن مثل الكالسيوم والزنك والكبريت وجميعها عناصر ضرورية لنمو الشعر، كما أنه مضاد للميكروبات ويساعد على قتل الجراثيم والبكتيريا التي يمكن أن تسبب ضررا لفروة الرأس وتعيق نمو الشعر، كما أن محتواه الغني من السيلينيوم يسهم في تعزيز الدورة الدموية وتنشيطها وتسهيل وصول الغذاء إلى الشعر، علاوة على أن الثوم يحتوي على خصائص مطهرة تلعب دورا حيويا في تنظيف فروة الرأس ومنع انسداد البصيلات مما يحد من تساقط الشعر، علاوة على أن الثوم يساعد على تهدئة فروة الرأس ومنع مشكلاتها مثل القشرة، وليس ذلك فقط حيث يحتوي الثوم أيضا على فيتامين ج الذي يعزز إنتاج الكولاجين والذي تتمثل أهميته في المساعدة على نمو الشعر.

أضرار الثوم على الريق

يحذر من تناول الثوم نيئا على الريق بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات أو حساسية بالمعدة وكذلك الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الثوم، فقد يتسبب تناول الثوم في الإصابة بعسر الهضم كما أنه يسبب الكثير من المشكلات بالمعدة المصابة بالتقرحات أو الالتهابات، ويجب ملاحظة أي أعراض تحدث بعد تناول الثوم نيئا مثل ارتفاع درجة الحرارة أو الصداع أو ظهور طفح جلدي فعندها يجب الامتناع عن تناوله تماما، وأيضا فإن استهلاك الثوم بإفراط يمكن أن يكون له بعض الآثار الجانبية السيئة مثل حرقة الفم والرائحة الكريهة للفم وللجسم كذلك، بالإضافة إلى الإصابة بالإسهال والقيء وتهيج المعدة، كما يمكن أن يتسبب الثوم في زيادة مخاطر النزيف بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو الذين يحصلون على أدوية سيولة الدم، ويجب كذلك الامتناع عن تناوله أثناء أخذ أدوية نقص المناعة لتجنب حدوث تعارض بينهما، كما أنه لا ينصح بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم بدون استشارة الطبيب.

يتضح مما سبق أن تناول الثوم على الريق يساهم في الحفاظ علي الصحة و الحماية من الأمراض، أي أن الثوم يمكن أن يساعد على إطالة العمر فكما ذكرنا فإن الثوم يحمي من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ويعزز جهاز المناعة ويحمي من الإصابة بالعدوى، وعلاوة على ذلك فانه يكافح مرض السرطان أحد أكبر أسباب الوفيات، ولهذا يمكننا القول أن الثوم يساعد على إطالة العمر.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.

منال محمد

كاتبة مقالات ومترجمة. لدي اكثر من 150 مقالة على موقع تسعة تغطي مواضيع الصحة والعافية والعناية الذاتية والغذاء والتغذية السليمة مثل العناية بالبشرة والشعر

أضف تعليق

17 − اثنان =