تسعة
الرئيسية » الغذاء والتغذية » الصوم في الحر : كيف تخفف من وطأة الصوم في الحر ؟

الصوم في الحر : كيف تخفف من وطأة الصوم في الحر ؟

الصوم في الحر قد يسبب الكثير من المشاكل لبعض الأشخاص الغير قادرين على تحمله، نقدم نصائح تساعدك على تصوم في الجو الحر بأريحية في شهر رمضان في الصيف.

الصوم في الحر

الصوم في الحر من الأمور التي قد تكون سبباً في الشعور بالضعف والوهن والصوم في هذا العام سوف يكون في وقت شديد الحرارة، وهناك عدد كبير من المسلمين ممن يضطرون إلى الصيام لعدد كبير من الساعات قد يصل إلى خمسة عشر ساعة، وهناك الكثير من الأمور الروحية التي يجب على كلّ فرد أن يحاول الاعتناء بها من أجل الوصول إلى عمل المناسك الروحانية على أكمل وجه، وفي بعض من الأحيان قد يضطر المرء للصيام في حالات جسدية تتسبب له في الكثير من المتاعب مثل الصداع والعصبية والشعور بالضعف والوهن، كما أنّ الصوم في الحر قد يكون سبباً في الشعور بالغضب إلى حدّ كبير، وهذه النصائح تساعد كثيراً في التخفيف من أثر الصوم في الحر على الإنسان.

نصائح من أجل الصوم في الحر

تناول الكميات الكافية من السوائل

من أكثر الأمور التي يجب على الفرد أن يحرص عليها في شهر رمضان الكريم أن يحرص على تناول الكميّات الكافية من السوائل في وجبتي السحور والإفطار، حيث أنّ الجسد يحتاج كميّات وفيرة من السوائل التي يمكن أن تعوّض مع تناول الماء، لذا يفضل أن تتناول لتر من الماء على الأقل في وقت السحور إضافةً إلى تناول لتر آخر من الماء في وجبة الإفطار، إضافةً إلى هذه الكمية من المياه فإنّ تناول السوائل التي تتمثل في العصائر الطازجة لها دور كبير في الحفاظ على الصحة وعلى رطوبة البشرة وفي بعض الأوقات تكون السوائل من العوامل المساعدة في زيادة الجمال والرشاقة مع الصوم في الحر.

تناول كميّات من السكر مناسبة

نظراً لأنّ الصوم في الحر يتطلب إجهاد جسدي وعدم وجود انتظام في نسبة السكر التي توجد في الدم لذا من الأفضل أن تحرص على تناول السكريّات بكميات مناسبة حتى تعوّض الجسد وتحفزه في النشاط والحيوية، وفي حالة الصوم في الحر فإنّ الجسد يلجأ إلى المجمعات الدهنية الموجودة في البدن من أجل الاعتماد عليها في توفير ما يحتاجه الإنسان من طاقة وحيوية.

التقليل من النشاط الجسماني

النشاطات الجسمانية تكون سبباً في فقد السوائل من الجسد في حالة الصوم في الحر لذا من المهم أن تحرص على التقليل من النشاط البدني في حالة الصوم في الحر للحفاظ على نشاطك وحيويتك وحتى لا تتعرض للإصابة بنوبات صداع وإرهاق.

من الأفضل تناول الخضراوات الكافية

تناول الخضراوات عند الصوم في لحر من أهم الخطوات التي تساعد في التخفيف من أثر حدة الصوم على الإنسان حيث أنّها تحتوي على نسبة كبيرة من العناصر الضرورية التي تعوّض الجسم ما فقد فقده أثناء الصوم في الحر، كما أنّها لها تأثير كبير في التقليل من احتمالية الإصابة بحالات الإمساك نظراً للصيام، وتساعد الألياف في امتصاص النشويات الموجودة في الدم كما أنّها تساهم في الحفاظ على استقرار مستويات السكر الموجودة في الدم.

التفضيل بين الوجبات

من الأفضل أن تحرص على تناول الأسماك حيث أنّها هي الوجبات التي تساعد في إمداد الجسد ما يحتاجه ولا تتسبب له في الإنهاك والتعب ومن الأفضل أن نحرص على تناول كوب من الماء قبل الشروع في الإفطار كما أنّ كأس من الماء الدافئ المحلى بالعسل الأبيض له أثر عظيم على صحة الإنسان بعد صوم نهار رمضان في فترة الحر، ومن أفضل المشروبات أيضاً في بعد الصوم في الحر عند الإفطار تناول كوب من التمر بالحليب فله أثر فعّال في الحفاظ على الجسد وفي وقايته من الإصابة بالأنيميا وبنقص الهيمجلوبين.

منال ماجد

حاصلة على بكالريوس هندسة، أحب الكتابة والقراءة.