تسعة
الرئيسية » تعليم وتربية » تقنيات التعلم » التعليم المنزلي : كيف تعلم نفسك بنفسك وأنت في المنزل ؟

التعليم المنزلي : كيف تعلم نفسك بنفسك وأنت في المنزل ؟

رغم أن المكان الطبيعي للتعلم والدراسة هو المدرسة والجامعة، إلا أن التعليم المنزلي يمكن أن يصبح بديلاً عن هذه المجالات بشكل فعال جدًا، وهو ما نشرحه هنا.

التعليم المنزلي

التعليم المنزلي من الأمور التي يمكن لأي شخص الاعتماد عليها حاليًا، خصوصًا مع وجود المجال المفتوح للتعليم من الإنترنت، وبالتالي لم تعد هناك الحواجز في الحصول على المعلومة، بل أصبح في إمكان الشخص أن يختار المصدر الذي يريده ليتلقى منه المعلومة دون وجود أي مشكلة، لكن تظل هناك بعض الإشكاليات فيما يخص مسألة التعليم المنزلي بالنسبة للبعض، فهل هو الوسيلة التي يمكنك الاعتماد عليها فقط؟ وهل يمكن الاستغناء عن المدرسة لصالح التعليم المنزلي؟ وما هو الفارق بين التعلم الذاتي والتعلم من المنزل؟ كل هذه الأسئلة نجيب عليها في مقالنا هذا، ونوضح كذلك كيف يمكنك أن تتعلم من المنزل.

دليلك إلى التعليم المنزلي

ما هو تأثير التعليم المنزلي على المدرسة؟

يظن البعض بأن التعليم المنزلي يكون فقط كبديل للتعليم المدرسي، وإذا كان الشخص يذهب إلى المدرسة فإنه لا يحتاج إلى أن يتعلم في المنزل، وهذا الأمر خاطيء لأن التعليم المنزلي والتعليم المدرسي كلاهما يلعبان دورًا هامًا مع الإنسان. واختيار أحدهما دون الآخر بالتأكيد سيؤدي إلى وجود نقص لدى المتعلم، وسيحتاج إلى أن يجد وسائل لتعويضه مستقبلًا.

مثلًا إذا قرر الإنسان أن يكتفي بالمدرسة والمعلومات المدرسية فقط، فإنه سيكون هناك نقص واضح لديه، كما أن التعليم المنزلي يوجد به عنصر هام جدًا هو دور الأهل، فإذا فُقد هذا العنصر فلا بد وأن تتأثر العملية التعليمية عند الإنسان.

كذلك إن قرر الإنسان أن يكتفي فقط بالاعتماد على التعليم المنزلي ولا يذهب إلى المدرسة، فإنه سيخسر أدوار هامة جدًا تؤديها المدرسة، مثل فرصة الاحتكاك مع الأقران. لذلك لا نقول هنا في هذا المقال بأن يختار الإنسان وسيلة واحدة فقط، إنما الصواب هو الجمع بين الاثنين، على أن الكثير من الناس لا يعرف كيف يمكنه الاستفادة من التعلم في المنزل، ويظن أنه يقتصر فقط على متابعة ما يأخذه في المدرسة، في حين أن التعليم المنزلي يمكنه أن يكون مصدرًا أساسيًا للمعرفة التي يريدها الإنسان، أيًا كان نوع هذه المعرفة، فليس شرطًا أن يختار تعلم شيء من دراسته المدرسية، بل يمكن أن يختار شيء آخر إن أراد فعل ذلك، كما أننا سنجد أنه في الوقت الحالي أصبح البعض يرى أن التعليم المنزلي في حد ذاته أصبح توجهًا بسبب بعض الظروف في عملية التعليم من المدرسة، وهذا سنتحدث عنه في الفقرة قبل الأخيرة من المقال للتوضيح.

ما هو الفارق بين التعليم المنزلي والتعلم الذاتي؟

يعتمد التعليم المنزلي بشكل أساسي على فكرة التعلم الذاتي التي يلجأ إليها الإنسان، لكن الفارق أن مسألة التعليم المنزلي قد ترتبط بمجموعة من الأدوار التي يؤديها ولي الأمر مع الابن. في حين أن فكرة التعلم الذاتي تشير إلى محاولة الإنسان الاعتماد على نفسه فقط في التعلم، وهذا الأمر يمكن أن يحدث إذا كان الإنسان يتعلم في المنزل، أو حتى إن كان يتعلم في المدرسة. فغالبًا ما يلجأ الشخص إلى هذا النوع من التعلم، خصوصًا في مرحلة الجامعة، فنجد أن هناك العديد من الأفراد لا يكتفي بالمعلومات التي يحصل عليها من الكتب الجامعية، بل يبحث عن المعرفة الذاتية.

لذلك كما نرى هنا، فإن فكرة التعلم الذاتي قد تكون عاملًا أساسيًا من عوامل التعليم المنزلي وكذلك التعليم المدرسي، باختلاف طبيعة الدور الذي تؤديه عملية التعلم الذاتي في الحالتين. وليس شرطًا أن تحدث عملية التعلم الذاتي في المنزل، بل إن هناك العديد من الجامعات والمدارس تعتمد على هذه الفكرة داخل فصول التدريس، فنجد أنه يُعطى الشخص فقط عنوان الموضوع، ويقوم هو بالبحث عنه ومحاولة معرفة كل ما يتعلق به، ولعل الخلط بين التعلم الذاتي والتعليم المنزلي يحدث بسبب هذه النقطة، وهي اعتقاد البعض أن التعلم الذاتي يتم فقط في المنزل، لذلك كما نرى، مع إمكانية إتمام التعلم الذاتي خارج المنزل، فإنه لم يعد هناك داعٍ للخلط بين الفكرتين مرة أخرى.

كيف يمكن إتمام عملية التعليم المنزلي؟

إتمام عملية التعليم المنزلي يعتمد بشكل أساسي على وجود عدة عوامل، تبدأ من السبب الذي يدفعك إلى الاعتماد على هذا النوع من التعليم، سواءً كنت ترغب في فعل ذلك كبديل عن التعليم المدرسي الذي تؤمن بأنه لا فائدة له بالنسبة لك، أو ترغب في فعل ذلك ليكون التعليم المنزلي مكملًا للتعليم المدرسي، وعندما تحدد لنفسك السبب الأساسي يمكنك أن تبدأ. في البداية سيكون عليك أن تجيب على سؤال هام جدًا “بناءً على رغبتي التي حددتها، ما هي الأشياء التي أريد تعلمها بالتحديد؟”، فهذه هي الخطوة الأساسية والتي ستمكنك من تحديد المسار الصحيح الذي يجب أن يتم اتّباعه في الخطوات التي سوف تأخذها بعد ذلك. تذكر أن تكون رغبتك واضحة، وكذلك الأشياء التي تريد تعلمها واضحة بالنسبة لك، فلا تجد نفسك تجلس ولا تعرف ماذا تفعل بسبب غموض الرغبة، أو عدم وضوح الهدف الذي تريد تحقيقه.

كذلك من الأمور الهامة عند بداية التعليم المنزلي أن تحدد لنفسك مدى المعرفة الموجودة لديك حول الموضوع الذي تنوي تعلمه، وما هي مصادر هذه المعرفة الموجودة لديك، فمثلًا في حالة التعلم المدرسي فإنه بالتأكيد مصدر المعلومات سيتمثل في الدراسة، أما إن كان أمرًا لا علاقة له بالدراسة فسيختلف المصدر. تحديد المعرفة الموجودة لديك، والتأكد من وجود مصادر لهذه المعرفة الحالية للتأكد من صحتها أو عدمه، سيمكنك من الانتقال إلى المرحلة التالية، وهي تحديد المصدر المناسب للتعلم.

اختيار المصدر المناسب في عملية التعليم المنزلي

في الوقت الحالي توجد العديد من المصادر التي يمكن الاعتماد عليها في عملية التعلم، ولذلك قد يحتار الإنسان في اختيار المصدر المناسب لعملية التعليم المنزلي بما يمكنه من تحقيق ما يريد. وهنا يجب أن تمنح نفسك الفرصة الكافية في اختيار المصدر، لأن التسرع قد يأتي بنتائج غير مطلوبة، كأن تخطيء في تحديد المصدر المناسب فيضيع جزء كبير من وقتك في محاولة فاشلة للتعلم.

كما أنه مع وجود مواقع كثيرة على الإنترنت يمكن استخدامها في التعليم المنزلي في الوقت الحالي، فإن بعض هذه المواقع قد لا يكون موثوقًا منه، أو يحتوي على معلومات خاطئة تؤثر بالسلب في عملية التعلم. لذلك ضروري جدًا أن تأخذ حذرك، وأن تبحث عن المصدر المناسب، ويمكنك أن تسأل من تثق في آرائهم وترشيحاتهم حتى تجد هذا المصدر، لأن الحصول على المصدر المناسب للتعلم يعتبر بمثابة خطوة كبيرة جدًا في الطريق.

ويمكن القول بأن مواصفات المصدر المناسب تتمثل في كونه موثوق منه من ناحية المعلومات، يحتوي على المعلومات بشكل بسيط وسهل في تعلمه، يشتمل على كل المعلومات التي يرغب الإنسان في تعلمها. ويمكنك أن تقوم باختيار أكثر من مصدر لعملية التعليم المنزلي وليس فقط مصدر واحد، فالتنويع سيساعدك بشكل كبير في الحصول على المعلومات من أكثر من مصدر، كما أن تعدد المصدر يمكن أن يضمن تغطية كل جوانب التعلم المرغوبة، على ألا يؤدي هذا إلى تشتيتك أثناء التعلم.

ممارسة عملية التعليم المنزلي

يرى البعض أن الدور الأساسي الذي تؤديه المدرسة هو مقدرتها على جعل الشخص يواظب على التعلم، وإذا غابت المدرسة فإن عملية التعلم قد تتعطل. ولعل هذه المشكلة تعتبر هي أكثر المشاكل شيوعًا في التعلم الذاتي، وكذلك في التعليم المنزلي لدى العديد، وهي أنه قد يبدأ في التعلم لكنه لا يستمر بعد ذلك، أو إن استمر فإنه لا يلتزم بالشكل الكافي.

ولذلك فإنه من الضروري أن تهتم بوضع نظام يمكنك من إتمام عملية التعلم فلا تحدث هذه المشكلة، وهذا النظام يبدأ من لحظة الحصول على المصدر، فتقوم بتنظيم هذا المحتوى في مجموعة من الوحدات الصغيرة، وتضع توقيت للانتهاء من هذه الوحدات خلال فترة التعلم التي تحددها لنفسك مسبقًا.

يجب أن تهتم دائمًا بتدوين ما تتعلمه فلا تعتمد على تخزين الأفكار في ذهنك فقط، ولا بد من وجود نظام للتقييم تضعه لنفسك لتقييم تعلمك، وتحدد إن كنت حقًا تستفيد من التعليم المنزلي أم لا، وهل الناتج الذي حققته يمكن تحسينه وزيادته في المستقبل أو أنه كافي حاليًا. هذا التقييم يمكن أن يكون مثلًا على هيئة مجموعة من الاختبارات التي تضعها لنفسك، أو بمساعدة من حولك مثل الوالدين، وهذا النظام لا غنى عنه أبدًا في أي عملية تعلم، وتحديدًا إن كنت تقوم بالتعلم في المنزل فقط ولا تذهب إلى المدرسة، لأنه سيكون الوسيلة الوحيدة لتقييم تعلمك.

من الأمور التي يُفضل أن تكون موجودة هي محاولة تطبيق المعرفة في الواقع، فإن كنت تتعلم شيء يخص الكيمياء، حاول أن تنفذ التجارب بنفسك، وهكذا بالنسبة لأي موضوع تتعلمه، لأن التطبيق والتجربة العملية تزيد كثيرًا من إدراكك الشخصي للموضوع.

دور الأهل في عملية التعليم المنزلي

بالطبع يساهم الأهل كثيرًا في عملية التعليم المنزلي من خلال العديد من الأدوار التي يتم تأديتها، فقد يكون دور الأهل هو الوسيلة التي تضمن النجاح في التعلم. يبدأ دور الأهل من قرار التعلم وتحديد الرغبة، فلا بد أن تتناقش معهم في هذا القرار وتطلب النصح منهم، وتأخذ رأيهم في الأشياء التي ينبغي عليك أن تتعلمها في هذه الفترة. كذلك يمكنهم مساعدتك في اختيار المصادر المناسبة للتعلم، وتوفير المراجع اللازمة لك، أو حتى إمدادك بالأسماء وتقوم أنت بالبحث عن هذه المصادر.

يتجلى أهمية الدور الذي يؤديه الأهل معك أثناء عملية التعليم المنزلي في مرحلة الممارسة، فالأهل يمكنهم مساعدتك في هذا الجزء بأكثر من شكل، بداية من الاهتمام بوضع نظام التقييم معك، والاهتمام بطريقة التقييم إن كانت اختبارات ستقوم بتأديتها، وهم عليهم مسئولية تصحيح هذه الاختبارات وتحديد درجتك، أو اختيار الطريقة التي تناسبك وتتناسب مع الموضوع محل الدراسة. كذلك يمكن لهم مساعدتك وتشجيعك طوال عملية التعلم، لأنه أحيانًا ما يسيطر عليك إحساس بأنك ترغب في عدم المتابعة، فوجودهم معك وتشجيعهم قد يمنحك بعض الطاقة للاستمرار.

كذلك لا يقتصر الدور فقط على أداء مهام إشرافية، بل يجب أن يكون لهم دور أساسي في عملية التعليم المنزلي من خلال دروس يقدمونها لك، أو من خلال معلومات ونقاشات يقيمونها معك حول ما تتعلمه، وكذلك حرصهم على أن تساعد عملية التربية نفسها في عملية التعلم.

هل المستقبل القادم سيكون للتعليم المنزلي؟

لعل هذا التساؤل من الأمور الهامة التي يجب علينا أن نطرحها في الوقت الحالي، حتى نحاول أن نعرف إلى أين ستذهب بنا فكرة التعليم المنزلي في المستقبل. وأنا هنا لا أتحدث عن التعليم المنزلي بجانب التعليم المدرسي، بل فقط أتحدث عن التعليم المنزلي بمفرده.

فقديمًا لم يكن أحد يعرف هذا المصطلح على أنه نوع من التعليم الذي يمكنك الاعتماد عليه، وكان الجميع يرى أن التعليم المنزلي هو المكمل للتعليم المدرسي ليس إلا، بل إن البعض يستبدل التعليم المنزلي بالاعتماد على الدروس الخصوصية.

لكن في الوقت الحالي أصبحت الدروس الخصوصية عبء شديد على الأهالي، كما أنها لا تأتي بثمارها المطلوبة، والمدرسة بدأ دورها يتراجع كثيرًا في السنوات الماضية في بعض البلاد. والحديث هنا عن فكرة التعليم لا يقتصر على النجاح وتحقيق درجات عالية، بل الأمر يتحدث عن التعليم الحقيقي الذي يبحث عنه الجميع.

لذلك عندما ظهرت فكرة التعليم المنزلي المنفصلة عن أي عناصر أخرى، كانت الفكرة من خلال وجود بعض المراكز التي توفر للأهل –الراغبين في أن يتعلم ابنهم في المنزل فقط– مجموعة من المدربين لمساعدتهم، وكذلك توفير المناهج المطلوبة على قدر السنوات التي سيعتمد فيها الأهل على تعليم الابن من خلال المنزل.

وبالتالي على قدر السنوات التي يرغب فيها الآباء في أن يتعلم ابنهم في المنزل، فإنهم يتعلمون المناهج الضرورية والتي سيحتاج إليها الابن في هذه السنوات. قد تبدو الفكرة جيدة جدًا، ومن هنا كانت إجابة السؤال الذي طرحته في عنوان الفقرة، ألا هو مستقبل فكرة التعليم المنزلي والاعتماد عليها، وقد يلجأ العديد إلى هذا الاختيار إذا وجدوا أن المدرسة لا تقدم لهم المستوى المطلوب الذي يبحثون عنه.

المشكلة الوحيدة التي تظهر في هذا التحول هي فكرة الشهادة التي يحصل عليها الشخص عند تخرجه من الجامعة، والتي قد لا تتوفر للشخص في هذا النوع من التعليم.

لكن حتى هذه المشكلة بدأت في التراجع لدى بعض الشركات، خصوصًا الشركات الخاصة والتي تعمل في مجال العمل، فقد أصبح هؤلاء يعرفون بأن الكفاءة لا تعتمد على نوعية الشهادة، وأن الشهادة قد لا تكون مطلوبة إلا في حالات محددة بعينها.

ويبقى السؤال دائمًا هل يمكن أن يصير التعليم المنزلي هو الأساس؟ غالبًا ستظل هذه النقطة محل نقاش لوقت طويل، لكن الأكيد الذي سنتفق عليه هو أن هذا النوع من التعليم في الوقت الحالي يؤدي دورًا هامًا ومحوريًا، وأن المدرسة يتراجع دورها يومًا بعد يوم، لذلك فإن سيطرة التعليم المنزلي لن تحدث إلا إذا أصبح دور المدرسة معدومًا أبدًا، وهذا الشيء لا نرغب فيه بالتأكيد، لأن المدرسة لها دور هام ومعروف من الكل، حتى هذه اللحظة لا يجب أن ننكر أهمية التعلم من المنزل، وأن نحاول سويًا استعادة أهمية المدرسة، بحيث يظل الاثنان يكملان بعضهما البعض، وفي النهاية فإن الفائدة ستأتي في صالحك أنت كمتعلم.

ماذا عليك أن تفعل الآن في التعليم المنزلي؟

لن أطلب منك أن تنتظر المستقبل بالتأكيد لترى ما سيحدث، لكنني أرى بأنه يجب عليك أن تبدأ في الاهتمام بعملية التعليم المنزلي سواءً بمفرده أو بجانب التعليم المدرسي، لأن هذا القرار لا بد وأن يصادف احتياجك له في حياتك، فأنت في غنى عن أن تفعل ذلك في وقت الضغط فقط. كما أن التعليم المنزلي يوفر عليك الجهد والمال والوقت، فأنت لن تحتاج إلى انتظار ما ستأخذه في المدرسة، أو لست مضطرًا لأن تدفع مبالغ كبيرة حتى تحصل على هذا النوع من التعلم.

كل ما تحتاج إليه في الوقت الحالي هو صدق الرغبة في التعلم، وتحديد الهدف الذي تريده من هذه العملية، فإن توفرت لك هذه الأشياء أمكنك أن تبدأ في عملية التعلم فورًا. وتذكر دائمًا أن الوقت المثالي الذي كان يجب عليك أن تبدأ فيه هو الأمس، أما الوقت الأنسب فهو اليوم، لذلك مجرد أن تقرأ هذا المقال إن كنت تجد في نفسك الرغبة لمثل هذا النوع من التعلم، فيمكنك أن تبدأ بتطبيق ما جاء فيه، فكل الخطوات المذكورة في المقال سهلة جدًا في التطبيق، فإن توفرت الرغبة أصبح الطريق نحو تحقيق الهدف مفتوحًا، وكل ما عليك هو أن تلتزم بالخطوات المذكورة في المقال بشكل صحيح.

معاذ يوسف

مؤسس ورئيس حالي لفريق ثقافي محلي، قمت بكتابة رواية لكنها لم تنشر بعد.

أضف تعليق

3 × اثنان =