مقارنة بين انظمة تشغيل الهواتف الذكية : كيف تختار نظام التشغيل لهاتفك ؟

يعتبر نظام التشغيل احد اهم النقاط التي يركز عليها الزبائن خلال عملية شراء هاتف ينتمي لعائلة الهواتف الذكية. فقبل النظر الى امكانيات الجهاز من ناحية الشاشة والذاكرة والسعة وغيرها من الخدمات يختار الزبون الى اي عائلة نظام تشغيل سينظم. والمعروف ان السوق اليوم تسيطر عليه ثلاثة انظمة هي :

• اي او اس – iOS التابع لشركة ابل – Apple
• اندرويد – Android التابع لشركة جوجل – Google
• ويندوز فون – Windows Phone التابع لشركة مايكروسوفت – Microsoft

من الصعب القول بأن النظام الاول افضل من الثاني لان لكل واحد منها نقاط قوته ونقاط ضعفه. وهذا ما سنحاول ابرازه في الموضوع. الجدير بالذكر ان اخر الاحصائيات تشير الى انفراد اندرويد بأعلى حصة من السوق تصل الى 46.9 % و يليه اي او اس بـ 28.7 % في حين يكتفي ويندوز فون بحصة 5 %. هناك بالطبع انظمة تشغيل الهواتف الذكية التي لها سوقها ومنها بلاكبيري 10- BlackBerry ، فايرفوكس او اس –  Firefox OS، وسيمبيان من نوكيا – Symbian وغيرهما.

تعالوا اذا نشرح الفروقات بين انظمة تشغيل الهواتف الذكية الثلاث الرائدة وهي الاي او اس والاندرويد وويندوز فون ببساطة سهلة الفهم على المستخدم العادي وبعيداً عن تعقيدات التكنولوجيا :

معلومة عامة :

[label type=”info” text=”نظام تشغيل الهواتف المحمولة او الذكية او الجوالة او النقالة هو نظام يقوم بتشغيل الهواتف والتابلت وغيرها من الأجهزة الجوالة عبر برنامج وظيفته الاداء كمنصة تشتغل عليها التطبيقات ويتضمن العديد من الخواص كالتي يحتوي عليها الكومبيوتر الشخصي. “]

ـ انظمة تشغيل الهواتف الذكية : مقارنة

الاي او اس هو اقدم انظمة تشغيل الهواتف الذكية وقد صممته ابل ليكون خاصاً بجهازها ايفون. يعني انك لن تجده في أي جهاز آخر. النظام اثبت نجاعته وحقق نجاحات كبيرة لكن الملاحظة الوحيدة التي يمكن ان نسوقها حوله هي تلك المتعلقة بالتطور حيث نلاحظ تشابه كل نسخ الاي او اس مما يولد احساساً بالرتابة. الاندرويد هو الاكثر انفتاحاً حيث بامكانك تشخيصه الى حد كبير. كما ان شركات الهواتف التي تعتمده كثيرة مثل سامسونغ وسوني وغيرها. لكن مشكلته الوحيده هي تمكن القراصنة من اختراق بعض تطبيقاته. نظام التشغيل الثالث وهو الويندوز فون هو الاحدث. وقد راهنت مايكروسوفت عليه لينسيها خيبات الويندوز موبايل. للاشارة فإنه لا علاقة بين النظامين. وقد فرضت الشركة المنتجة على كل نسخ نظامها العودة الى قاعدة بيانات واحدة مما يعني تحديث كل النسخ في نفس الفترة للحفاظ على استمرارية النظام.

ـ فترة التعود

لن يحتاج مستخدم الاي او اس الجديد الى فترة طويلة للتعود على هذا النظام. حيث يحتوي الجهاز على زر وحيد يمكن من الدخول الى التطبيقات. وعندما لا تجد التطبيق الملائم لما تريد القيام به يمكنك تحميله مباشرة من الانترنت. الامر يختلف مع اندرويد. فهذا النظام يمنحك فرصة القيام بما تريد الى درجة تجعلك احياناً غير قادر على ايجاد طريقة القيام بذلك. و عندها تضطر الى تحميل تطبيقات جديدة. بالنسبة لويندوز فون فمسألة التعود سلسة جداً. عندما تستخدم هذا النظام ستشعر بأن كل شيء منظم حسب تفكير الانسان العادي. و هذه النقطة تحسب لمايكروسوفت.

ـ الربط مع مواقع التواصل الاجتماعي

نقطة اخرى من النقاط المميزة لويندوز فون من بين انظمة تشغيل الهواتف الذكية هي دعمه المباشر لكل هذه المواقع كفيسبوك و تويتر وغيرها مما يعطي المستخدم امكانية ارسال الصور او مقاطع الفيديو بصفة آنية الى هذه المواقع. بالنسبة لأي او اس و اندرويد يبقى المستخدم مطالباً بتحميل تطبيقات خاصة بمواقع التواصل حتى يتمكن من التفاعل عليها.

ـ التطبيقات

هذا المعيار يوليه المستخدمون الاهمية الاكبر. اذ ترتفع قيمة نظام التشغيل كلما ارتفع عدد التطبيقات الهامة فيه. الاي او اس يتمتع بالمكتبة الاكبر من التطبيقات والامر عادي نظراً لانها الاقدم من بين انظمة تشغيل الهواتف الذكية . لكن اندرويد وبفضل سيطرته على الحصة الاكبر من السوق قادر على اللحاق بأي او اس في الفترة القادمة. الجدير بالذكر ان نظام اندرويد يسمح بتنصيب التطبيقات المتأتية من مصدر غير معروف عكس الاي او اس الذي يشترط تحميل التطبيقات من الاب ستور. بالنسبة لويندوز فون فالمكتبة الخاصة به تعتبر حديثة نظراً لحداثته هو ايضاً