تسعة
الرئيسية » تعليم وتربية » تقنيات التعلم » كيف تحقق التفوق الدراسي والعلمي وتخطط لعامك الدراسي ؟

كيف تحقق التفوق الدراسي والعلمي وتخطط لعامك الدراسي ؟

ان كنت حقا تسعى الى تحقيق التفوق الدراسي والعلمي وتجعله هدفا ترغب لبلوغه فهذا ممكن. اليك مجموعة خطوات تساعدك بمعرفة كيف تخطط لعامك الدراسي بشكل جيد

كيف تحقق التفوق الدراسي وتخطط لعامك الدراسي

تحقيق التفوق الدراسي والعلمي هدف يسعى إليه كل طالب مهما كانت مرحلته التعليمية، لكن ليس دائماً يستطيع الوصول إليه، خاصة مع ضغط المناهج الدراسية والحصص غيرها، لذلك يجد نفسه في نهاية العام بنتائج غير ما تمناها، وذلك إما بسبب انشغاله الشديد في أنشطة لن تُفيده أو كسله عن متابعة دروسه، أو عدم قدرته على تنظيم وقته بطريقة سليمة، مهما كان السبب تبقى النتيجة واحدة، لكن يُمكن ببساطة تغيير الأمر والوصول لأي هدف ترغب به لو عرفت الخطوات والطريقة السليمة لبلوغه، إذا أردت أن تعرف كيف تُخطط لعامك الدراسي بشكل جيد فتابع المقال التالي.

خطوات التخطيط لعامك الدراسي وتحقيق التفوق الدراسي :

  • ضع أهدافاً واقعية
    يجب أن تكون أهدافك قابلة للتطبيق وواقعية كي تتمكن من تنفيذها والوصول إليها ببساطة، على سبيل المثال ضع هدفاً أن تكون الأول على صفك الدراسي، لا أن تحصل على الدرجات النهائية في كل مادة، فلا تنسى أن هناك بعض الدرجات تعتمد على الأنشطة وغيرها، لذلك يجب أن تكون أهدافك واضحة ومحددة قدر الإمكان، ولا تنسى أيضاً أن تُحدد حجم الجهد الذي ستبذله لبلوغ ذلك، فإن كنت تعمل مثلاً أثناء الدراسة يجب أن تُراعي ذلك وتضع خطة واضحة لتقسيم وقتك بين العمل والدراسة.
  • اكتب أهدافك
    هذه الخطوة هامة جداً ولا يجب التغاضي عنها مهما حدث، فهي بمثابة تحويل أهدافك من مجرد أفكار تدور في ذهنك إلى واقع عملي ملموس، لذلك يجب أن تكتبها على قطعة من الورق ويُفضل أن تُزينها وتجعل شكلها محبب بالنسبة إليك، ثُم تُعلقها على مكتبك أو مكان دراستك، فكلما وقعت عينك عليها زاد حماسك ونشاطك وزاد اقتناع عقلك بأهمية الكد والعمل بجهد كي تصل لما تُريد.
  • ابحث عن الطريقة المثالية للتعلم
    كل شخص لديه طريقة خاصة في التعلم، فالبعض يُحصِّل أفضل عند كتابة المعلومات بيده، والبعض عن طريق سماع الأشرطة والتسجيلات الوثائقية، والبعض الآخر عن طريق رسم المخططات والأشكال للترتيب المعلومات بطريقة رسومية، ربما تكون الطريقة التي يتبعها مدرسك في المدرسة لا توافق طريقة تعلمك، بالتالي يُصبح تحصيلك للمعلومات أصعب، لهذا يجب أن تبحث عن الطريقة المثالية لك وتُطبقها أثناء المذاكرة.
  • قسم هدفك لعدة أهداف أخرى
    هذه الخطوة هامة جداً أيضاً، فوضع أهداف كبيرة دون تقسيمها لعدة خطوات وأهداف بسيطة أخرى، سيُقلل من عزيمتك ويجعل الهدف يبدو وكأنه مستحيل، بالتالي لن تسعى خلفه، وسيُصيبك الكسل والإحباط، لذلك ضع أهداف صغيرة يقود كل منها للآخر حتى تصل لهدفك الأكبر، فالأهداف الصغيرة تسكون بمثابة مرشد لك يقودك مباشرة لما ترغب في تحقيقه.
  • وازن بين حياتك ومهامك الدراسية
    الحياة مليئة بمصادر اللهو والتسلية والتي تجذب الإنسان إليها دون أن يشعر، وسائل التكنولوجيا الحديثة بكافة أنواعها أكبر مثال على ذلك، لهذا لو لم تعرف كيف تُقسم وقتك بين دراستك وأداء واجباتك، واستخدام هذه الوسائل في الترفيه، ستُضيع وقتك ولن تُحقق أي شيء مما تريد، ضع جدولاً محدداً لأوقات الدراسة والتزم به مهما حدث، لا تترك أي شيء يُثني عزيمتك حتى أصدقائك، دع الخروج والتسكع معهم لعطلة نهاية الأسبوع.
  • اجتهد!
    الخطوات السابقة كانت مجرد إعداد لا أكثر كي تصل لهدفك، لكن إن اعتمدت عليها دون الاجتهاد والالتزام بها فلن تصل لشيء! التفكير والتخطيط وحده لن يكون كافياً ولن يقوم بالسعي وراء هدفك بدلاً عنك، وتذكر دائماً أن “الأفعال أبلغ من الأقوال” لذلك كفى حديثاً وأبدأ في العمل واستغلال كافة الفرص المتاحة أمامك دون تردد أو تراجع، فالفرص لا تُفيد إلا من يغتنمها!
  • فكر بطريقة إيجابية
    طريقة تفكيرك تنعكس بشكل واضح على ما تفعل، فإذا فكرت أن أهدافك كبيرة ولا يُمكن الوصول إليها لن تصل ولو كنت على بعد خطوة واحدة، لذلك توقف عن قول لا أستطيع أن أفعل كذا، وتحدث عما تقوم بها بالفعل، فكر في كل مرحلة ومتطلباتها على حدة، لا تقلق كثيراً بشأن ما يجب فعله في الأسبوع القادم وإلا لن تتمكن من القيام بهذا أو ذاك! وتذكر دائماً أن ما يُمكنك القيام به حقاً هو ما ترغب به، لذلك أجعل أهدافك وطموحاتك كبيرة، ضع هدفاً جديداً في كل ليلة وأسعى للوصول إليه في اليوم التالي.
  • كافئ نفسك باستمرار
    كلما وصلت لهدف ما اسعى لمكافئة نفسك بشيء تحبه كالذهاب لمكانك المفضل أو رؤية فيلم أو تناول جبة تُحبها ..إلخ، فالابتعاد عن ضغوطات الدراسة من وقت لآخر ستُعيدك أكثر حيوية ونشاطاً وإصراراً على الوصول لهدفك.

[icon type=”hand-left” size=”20″ float=”none” color=”default”] في النهاية، لا تجعل رغبتك العارمة في تحقيق ما تريد تطغى تماماً على حياتك الشخصية والاجتماعية، احرص على إتباع أسلوب حياة صحي والنوم بانتظام ولفترة كافية، وتناول كميات كافية من الأطعمة المفيدة ..إلخ، فأسلوب حياتك يؤثر بشكل مباشر على قدرتك وتحصيلك العلمي.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .