تسعة

تسعة طرق الى السعادة النفسية او الراحة النفسية دون بذل الكثير

افعال الوصول الى الى السعادة النفسية او الراحة النفسية لن تصلح العالم او محيطك، لكنها على الاقل ستسعد روحك. اليك 9 طرق الى السعادة النفسية او الراحة النفسية

4

تحرك اكثر، اجلس اقل :

اظهرت العديد من الدراسات ان الشخص الذي يتحرك اكثر هو شخص يشعر بالسعادة اكثر و يشعر بالرغبة بالمتعة اكثر، امام ذلك الشخص الذي يكتفي بالجلوس دون حركة والخمول، ففي دراسة استرالية اوجدت ان   ما يعادل نصف النساء اللواتي يكتفين بالجلوس لمدة تزيد عن السبع ساعات يوميا، يصبن بالاحباط والاكتئاب اكثر من غيرهن ممن يقمن بالحركة والعمل، وقد يعود السبب في ذلك الى ان الاشخاص الذين يمارسون مثل هذه النشاطات هم اكثر تفاعلا مع من حولهم ومع المجتمع والافراد، وهذه التفاعلات ترسم حالة من الود والفرح ما بين الافراد والمجتمع ككل، مما يعطي صورة عن حالة من الواجب على الانسان ممارستها والقيام بها حتى يستطيع الحصول على اكبر قدر من السعادة بكلفة قليلة نسبيا.

5

حافظ على الافضل الى النهاية :

هذا الامر يعني بكل بساطة ان على الانسان وفي حالة التخطيط لاي امر ان يحتفظ بتلك الامور والاشياء والتصرفات التي تجلب السعادة له اكثر الى المرحلة الاخيرة من هذا المخطط، ولو حاولنا ضرب مثال لهذه الحالة قد يجب ان نقول ان من يقوم بالسفر الى الخارج مثلا ضمن جولة سياحية ان يحتفظ ببرنامج معين ومميز الى المرحلة الاخيرة من هذا البرنامج، كزيارة معلم ما هو مشتاق اليه كثيرا، او مطعم مميز لتناول الطعام فيه مع الزوجة او الحبيبة، هذه النشاطات تجعل من التصرف ككل وفي حالة الانتظار له بهجة لهذا الانسان والاشتياق، والتي قد تنعكس على مشواره ككل وعلى الرحلة، فدوما ما كان يقال احتفظ بالافضل الى الاخير.

6

تخلى عن طعامك المفضل لفترة يجعلك تستمتع به اكثر لاحقا :

وما قيل عن مسالة الرحلة والاحتفاظ بالافضل الى النهاية يمكن تطبيقه على الطعام، فمن يعشق بعض الاطعمة ويأكله بإستمرار عليه الانتهاء من هذه العادة، فالاستمرار في هذه الاطعمة سيجعله شعر بالملل منها هي الاخرى بعض الوقت، وسيفقد حتى الاستمتاع بالاطعمة التي يحبها، فكل ما عليه هو الامتناع عن تناولها الى فترة من الزمن والالتفات عنها، ومن ثم تناولها بين الحين والاخر حتى يشعر بطعمها ولذتها.

7

عش اللحظات وافتخر بها :

الحلم يعني بكل بساطة ان تتمكن مما تفعل وان تشعر بالفخر بالقيام به والسعادة، اي ان على الانسان الذي يمارس عملا ما ان يشعر بقيمته، ويفتخر بقيامه بهذه الافعال والاعمال، فهذا الشعور سيجعله يشعر بنفسه اكثر، والتودد الى نفسه بصورة اكبر، وقد يتساءل البعض ما نوع هذه السعادة التي يجلبها الانسان الى ذاته بهذا الشكل؟ ، فأجيب بإنه ذاك الشعور بحب الذات والذي قد لا يشعر البعض به لعدة عوامل، كنقص الثقة بالنفس، او نقص الشعور بالذات. على الانسان ان يعرف كيف يحب نفسه، وان يعرف كيف يفتخر بعمله.

8

استمع الى الموسيقى التي تحب :

من الامور التي تجلب السعادة للانسان وتثير فيه الحماسة والحب، فالانسان الذي يستمع الى الموسيقى وخاصة تلك التي تثير فيه الحماس والنشوة هو الانسان القادر على الشعور بالسعادة في الكثير من الاحيان، وهي امور ثابتة علميا، وبالتالي فقط على الانسان التعرف على تلك الموسيقى ونمطها التي يتماشى مع التغذية الروحية لديه والتي تجعله يتفاعل مع نفسه اكثر.

9

الغذاء الروحي :

وهناك البعض الذي تتقاطع هذه المحبة لديه مع محبته الدين والغذاء الروحي لديه، وبالتالي فمن الواجب ان يحاول التعامل مع نفسه وروحانيته بصورة اكبر، الاتجاه اكثر نحو تلك المغذيات والمقويات الدينية والتي تشبع حاجة الانسان الروحانية الى ربه ونفسه، كانوا يقولوا قديما ان الدين افيون الشعوب، لما له من قدرة على التخدير بنظر بعض العلماء، ولكن نحن نقول انه مخدر للاثام ومطهر للنفس من سيئاته، ويقدم الكثير من السعادة الى النفس التي ترغب بالراحة.

Copyright: 123RF Stock Photo : مصدر الصورة

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.

4 تعليقات

1 + 11 =